أثر البحث العلمي والتكنولوجيا واالبتكار في الطاقات المتجددة في العالم العربي

يتناول هذا البحث دور البحث العلمي والتكنولوجيا واالبتكار في مجال الطاقات المتجددة في 
العالم العربي. تشكل الطاقات المتجددة جز ًءا أساسيًا من االستجابة للتحديات الطاقوية والبيئية التي
تواجه المنطقة، حيث تعتمد الدول العربية بشكل كبير على الوقود األحفوري. مع تزايد الوعي 
بالتغيرات المناخية والحاجة إلى تحقيق التنمية المستدامة، أصبح البحث عن مصادر طاقة بديلة 
نظيفة ومتجددة أمًرا ضروريًا. يلعب البحث العلمي دو ًرا حيويًا في تطوير تقنيات جديدة وتحسين
التقنيات الحالية في مجال الطاقة المتجددة. تشمل هذه التقنيات تحسين كفاءة الخاليا الشمسية، تطوير 
تقنيات تخزين الطاقة، واستكشاف إمكانيات الطاقة الكهرومائية والجيوحرارية. 
كما تتناول الدراسة تطبيقات الطاقة الشمسية في المنازل السكنية في مصر، وتجربة مشروع 
الرياح في مزرعة الظفرة باإلمارات، وتطبيق تقنيات الطاقة الشمسية في الزراعة المستدامة في 
المغرب. تسلط الدراسة الضوء أي ًضا على مشروع تحلية المياه بالطاقة الشمسية في نيوم بالسعودية
والتخزين الحراري للطاقة الشمسية في منشآت األردن الصناعية، ومبادرات استخدام الوقود 
الحيوي في النقل العام في تونس، والشبكات الذكية للطاقة المتجددة في قطر، وتطبيقات الطاقة 
الكهرومائية في لبنان، واستخدام الطاقة الجيوحرارية في التدفئة المنزلية في الجزائر، وت طوير 
الخاليا الشمسية العضوية في جامعة خليفة باإلمارات، ومشاريع إنتاج الهيدروجين األخضر في 
السعودية، وتجربة المدن الذكية في دبي، واستخدام الطاقة الشمسية لتشغيل مرافق الصحة العامة 
في السودان، وبرنامج استخدام الطاقة المتجددة في المدارس الريفية في فلسطين، وتطبيق الطاقة 
الشمسية في تشغيل محطات تحلية المياه في الكويت، وتطبيقات الطاقة المتجددة في المباني التجارية 
في البحرين، والشراكة بين القطاعين العام والخاص في مشروعات الطاقة المتجددة في عمان، 
واستراتيجية المغرب في تعزيز الطاقة الريحية، واستخدام الطاقة البحرية في قطر.